طبع كتاب مقالات اسلامية

يظهر ان طبع كتاب مقالات اسلامية اثار بعض التساؤلات أو الاعتراضات وتوضيحا للامر نبين أو نشرح الموضوع بنقاط:

  1. قبل حوالي خمس سنين قررنا طبع بعض الابحاث على شكل كراسات مستقلة، ولم يتح لنا الطبع لظروف تحيط بنا، وقبل سنة اتخذنا قرارا بطبع مجموعة من ابحاث الدعوة على ان يكون ذلك ايذانا ببدء التصريح باسم الدعوة. وقد اصدرنا قبل ذلك كراسات بذكرى الشهداء وأعلنا بأنهم شهداء الدعوة الاسلامية انسجاما مع خط الدعوة العام في سيرنا المرحلي.

  2. لابد ان تسير الدعوة بتوفيق الله الى الامام. ومن مظاهر التصريح تطوير الطباعة وتوسيع دائرة انتشار فكر الدعوة المنسوب لها لكي يصل الى الاصدقاء والمتعاطفين وان يصل الى الجماعات الاسلامية في جميع انحاء العالم الاسلامي لكي يتعرفوا على الفكر الاسلامي المبلور العملي وخاصة الفكر التنظيمي.

  3. لاخطر من طبع الكتاب وقد يصيبنا بعض الضرر من سوء التوزيع وسيصيبنا فوائد جمة من حسن التوزيع.

  4. استعظام الامور والخوف من نتائج الاعمال ليس من مصلحة العمل في شيء ولكل عمل اجتماعي نقاط مضيئة ونقاط في الظل وعلينا ان نرى الصور كاملة ولا نركز على جانب دون الآخر:

    فان الرسول ﷺ ذهب الى الطائف لدعوة اهلها ودعوتهم لنصرته ولم يأبه للمخاطر المحيطة بها ولم يطلب سوى رضوان الله.

  5. ما نشر في الكتاب نشر في نشرات الدعوة وكان ولا يزال الطبع السري للنشرات معرضا للوقوع في ايدي السلطة. ان وقوع الكتاب في ايدي السلطة يشكل ذنبا في نظرهم اقل مما يشكله وقوع النشرة السرية. وليس معنى ذلك ان تمنع عن النشر. ان استعمال الكتاب خارج العراق هو بمثابة تغطية نسبية لهم اذا عثر عليه في ايديهم.

  6. انكشاف الدعوة في العراق سوف لا يزيده صدور الكتاب. ونشر الفكر التنظيمي في الكتاب سوف لا يكشف اعمال الدعوة. وهذا شيء واضح لمن امعن التفكير في الموضوع على الاعتراض على الخطوات الايجابية، وهو تخلف عن مسيرتها وميل أو انجذاب الى مفاهيم المجتمع الراكد.