منهج التحليل السياسي

صدر في شهر رمضان ١٣٩٩ هجري

يساهم الاطلاع على الاحداث السياسية في العالم الاسلامي، والاعمال السياسية العالميه المتعلقة بها، وفهمها، وتحليلها ومن ثم تقويمها مساهمة فعالة ومؤثرة في فكر الدعوة وتحديد مواقفها وعلاقاتها…

ودعوتنا عينت مواقفها بصورة عامه في كثير من الاحيان، وبموضوعات خاصة في بعض الاحيان، على اساس فهمها للحدث والطبيعة السياسية له، والآن ونحن نخوض مرحلتنا السياسية في الاقليم العراقي تشتد اهمية هذا الفكر، وتزداد خطورته على مسيرة الدعوة عندما يكون فكرا مركزيا تتبناه الحركة، وتعتمده كأساس للفهم والتحليل والتقويم، واتخاذ القرارات والمواقف.

من هنا كان خطأ الفهم والتحليل السياسي يشكل خطورة على مواقف الدعوة وعلاقاتها بالامة وبالحركات والثورات والكيانات السياسية من جهة، ويسبب لهاالوقوع في المخاطر من جهة اخرى

ولذلك، فلابد لنا وفي هذا الظرف بالذات، ان نولي الفكر السياسي اهمية خاصة اكثر من السابق، وان يشمر الدعاة القادرون على هذه المهمة الدقيقة عن ساعد الجد، ويقدموا على الخوض في اعماق السياسة، ومن الافضل ان يتابع الداعية موضوعا او موضوعين سياسيين متابعة كاملة، ويستوعب ابعادهما. ويقدم للدعوة تقريره عن ذلك ومن الافضل كذلك ان يقوم الداعية القادر بتقديم تقرير شهري للدعوة لتقوم بواجباتها السياسيه، بصورة صحيحة.

وستقوم الدعوة بتنسيق الامر وتنظيمه، بعد ان تظهر نتائج التقارير السياسية.

ويحتاج التقرير الى امرين، الامر الاول: سلامة الاختيار الامر الثاني: منهجة التقرير.

على الدعاة ان يختاروا الموضوع الذي يمكنهم ان يحصلوا على المعلومات التي يحتاجونها حوله، ويتعمقوا في مهمة الاختيار ومجال الاختيار واسع. وهذه افكار يمكن ان تكون دليلا للاختيار

أولا: متابعة قضايا اقليم من الاقاليم.

ثانيا: يمكن تجزئة قضايا الاقليم الى اجزاء يتابعها الداعية او يتابع بعضها، او احدها.

ثالثا: وكمثال للقضايا السياسيه لاقليم من الاقاليم التي يحكمها عملاء الاستعمار:

  • أ. متابعة القوانين الظالمة.

  • ب. متابعة اعمال الظلم والعدوان التي تقوم بها اجهزة الحكم ضد الامة ككل،وضد السياسيين فيها بصورة عامة

  • ج. متابعة نهب اموال الامة والاثراء على حساب الشعب من قبل الحكام واقربائهم وانسابهم والانتهازيين الذين يعملون معهم.

  • د. دراسة ما تتكلفه الدولة للرؤساء من مخصصات مالية، ومصاريف سرية، وسرقات ونهب لاموال الدولة،ورشوات ضخمة من المجموعات الممولة في البلاد، وحراسات تجمد نشاط آلاف من الناس، وتجمد مجموعة من الاسلحة غالية الثمن، وموظفين يقومون بالخدمات الخاصة بعيدا عن المصلحة العامة واستخدام قصور وبيوت وصرف مخصصات مالية…وكلها تدور حول مصالح الافراد… ان هذه التكاليف لو توزع على الفقراء لما بقي فقير في الاقليم، ويمكن ملاحظة المصاريف الباهظة التي يصرفها حكام العراق التي تبلغ مئات الملايين في كل شهر.

  • ه. التلاعب بقضايا الامة العليا واخضاعها للاهواء الشخصية للحاكم العميل، مثل قضايا وحدة الامة، والقضايا المصيرية كقضية فلسطين التي يتاجر بها الحكام العملاء بلا خجل ولاحياء، والتفريق بين صفوف الامة على اساس مذهبي او عرقي كما يحدث في العراق ولبنان.

  • و. فضح العلاقات التي تربط الحكام العملاء بالاستعمار، وخاصة العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية..الخ

  • ز. فضح الاعمال الشخصية الشائنة التي يمارسها الحكام في حياتهم الخاصة.

رابعا: متابعة اعمال دولة من الدول التي تمارس نفوذها الاستعماري في العالم الاسلامي ازاء اقليم او اكثر من اقاليم العالم الاسلامي.

خامسا: متابعة قضية من القضايا التي لها علاقة مباشرة بالأستعمار العالمي مثل:

  • أ. قضية فلسطين.

  • ب. قضايا النفط والمواد الاستراتيجية الاخرى.

  • ج. قضايا السوق الاستهلاكيه في العالم الاسلامي.

  • د. قضايا التصنيع في العالم الاسلامي.

سادسا: متابعة اعمال ثورة أو اكثر من ثورات المسلمين في ديارهم مثل: الثورة الايرانية، والثورة الافغانية، والثورة في اريتريا او الفليبين.

سابعا: متابعة ردود الفعل الاستعمارية لثورة او اكثر من الثورات الاسلامية، لاكتشاف المخططات الاستعمارية قبل وقوعها.

ثامنا: متابعة النشاطات الاسلامية في اقليم أو اكثر من الاقاليم الاسلامية.. وغير ذلك من الموضوعات الكثيرة.

وعلى الدعاة ان يعتمدوا المنهجة والمباديء السليمة في الفهم والتحليل والتقويم لكي لاتتعثر مسيرة الدعوة او تزداد مصاعب العمل فيها.

وحركتنا كحركة اسلامية تتمتع بالاصالة والوضوح.. عليها ان تخطط منهجا في الفهم والتحليل والتقويم السياسي يتـّسم بالوضوح والاصالة، بعيدا عن المؤثرات، وعن مناهج الفهم والتحليل والتقويم السياسي الغالبة على الرأي العام غير الاسلامي، والمتأثرة بالتفكير السياسي الشائع.

وعلى من يكتب من الاخوة الدعاة ان يبني افكاره وآراءه على اسس سليمة ومنهج اسلامي كامل الاصالة والوضوح. ومن اجل ان تحدد ابرز ملامح هذا المنهج، نثبت المعالم الاساسية التالية:

أولا: الربط بين العقيدة والمنهج:

لابد للكاتب والمحلل الاسلامي الذي يكتب ويستنتج في مجال السياسة والصراع السياسي والدولي او يقوّم القوى والاحداث، لابد له ان يدخل في حسابه انه مسلم يؤمن بالله، وان يربط بين عقيدة التوحيد وتفسير الاحداث والوقائع السياسية، ليسلم من الوقوع في المنهج العلماني المتحكم في الفهم والتحليل.. الذي ما زال كثير من الكتاب والمحللين الاسلاميين يقعون في شراكه.

فكثير من المحللين الاسلاميين يتناول الاحداث باسبابها الطبيعية وبصراعها الدولي وبالقوى الاستعمارية فقط، ويبني كل فهمه واحتمالاته وتصوراته ومواقفه على اساس وجود هذه القوى وكأنها الإله، مستبعداً المشيئة الربانية واليد الالهية المسيرة للحياة.

ولقد اوقع هذا الفهم بعض الكتاب والمحللين الاسلاميين في الخطأ عندما كانوا يقوّمون الصراع الاسلامي على اساس وجود قوى غير متكافئة، وكانوا يصلون في نهاية التحليل الى نتائج غير صائبة، فقد حسبوا كل حساب مادي ونسوا نصر الله ومشيئتة لذا فمن الضروري ان يلاحظ المحلل السياسي المسلم ويدخل في حسابه:

  • أ. ان النصر الالهي فوق كل حساب مادي وان مشيئة الله هي القاهرة.

  • ب.ان الصراع السياسي جزء من الاختبار والابتلاء الالهي وان الانسان المسلم يخوض معركة الصراع السياسي، لافي ظلال الارقام والحسابات ـ وان كان للقوى المادية والطبيعية دورها بل انطلاقا بالمسؤولية ونهوضا بالواجب الشرعي، وبحثا عن النجاح في مدرسة الاختبار الالهي، واعتمادا على الله، سبحانه وتعالى.

ثانيا: يجب التأكد من الخبر وتوفر المعلومات اللازمة حول الحدث والموقف والقضية قبل الحكم عليها واعطاء الرأي فيها:

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ فمثلا من يريد منا ان يقوّم الثورة الافغانية او الاريترية، او الحركة الاسلامية في تركيا او العراق، او يقوّم شخصية سياسية.. ان يكون ملما بتلك الحركة او الشخصية، وتحت يده معلومات كافية تمكنه من دراسة الموضوع. اما ان يتصور عن بعد او يعتمد على الاشاعات والاقوال العادية فهذا مايسوق الى الخطأ ويوقع في الارتباك والتناقض.

ثالثا: الاحساس بالمسؤولية الشرعية والتورع عند اصدار الحكم، فربما يعطي الباحث حكما على الاحداث والكيانات والاشخاص غير دقيق وغير سليم، ينتج عنه تشويه للحقيقة وارباك للتفكير، ووقوع في المخالفة الشرعية، فلابد من الانتباه للمسؤوليه الشرعيه عند اصدار الاحكام. فالاسلام دين المسؤولية والجزاء، وكل حكم نصدره وكل موقف نقرره تلزمنا تبعاته، ونتحمل مسؤوليته الشرعية امام الله سبحانه قبل ان نتحمل مسؤوليته الادبية والمادية التي تنعكس على كياننا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴿٧٠﴾

رابعا: التجرد والموضوعية:

ان كثيرا من الحركات والقادة السياسيين يبتلون بالغرور وبالفردية، فيظل ينظر الى غيره نظرة القاصر الذي لايستطيع ادراك الامور، او المشكوك فيه الذي لايحظى بالاخلاص، فيحتكر لنفسه القدرة على التخطيط والفهم والقيادة والتحرك،ويظل ينظر الى اعمال الآخرين ويحكم عليها بفشلها وقصورها، او عدم اخلاصها، مادامت لاتتطابق مع فهمه الخاص.. ولذا كانت الموضوعية والواقعية في الفهم والتقويم هي الاساس السليم للحكم على الاشياء والتعامل معها.

خامسا: الحذر من فرض معادلة قانونية جامدة على شكل تحليل واستنتاج سياسي، اذ العمل السياسي تدخل فيه عوامل كثيرة غير منظورة، فان هناك اسبابا اجتماعية ومؤثرات انسانية تؤثر في صنع الاحداث وتحديد النتيجة فلابد من دراسة الموضوع من جميع جوانبه، ومحاولة فهم جميع العوامل المحيطة به فلكل حدث ظروفه واوضاعه واسبابه الخاصة به، وربما اشتركت بعض الاحداث وارتبطت في الاسباب والنتائج.

ولنضرب مثلا: يميل بعض المحللين الى تقسيم الصراع بين قوى الاستعمار الامريكي والانكليزي في هذه المنطقة من العالم وينظر الى احداث الصراع من خلال هذه القوى ناسيا المؤثرات والقوى الاخرى التي تساهم في الصراع، مما يؤدي الى تقرير نتائج ومواقف غير ناضجة وبعيدة عن الواقع. فاذا رأى المحلل السياسي احداثا وصراعات في مجال النفوذ الامريكي، وشاهد فتورا في النشاط الامريكي المعتاد..سارع الى تفسير هذا الحدث بانه يجرى بمباركة امريكا، لاغيا القوى والمؤثرات والظروف الاخرى.

ان هذا التفسير قد ينطبق على بعض الاحداث ولكنه ليس قانونا ولامعادلة رياضية صحيحة التطبيق في كل آن.

ان هذا الاتجاه بالتحليل هو رد فعل للعشوائية في الفهم السياسي، ورد فعل كذلك للتسلط الغربي المتمكن في قلب العالم الاسلامي، بحيث اوحى لهم هذا التسلط بان اي حركة لايمكن ان تحدث الا اذا كان لهذه القوى يد فيها.

سادسا: الربط بين الحوادث الجزئية وتأليف الصورة الكلية التي تساهم هذه الجزئيات في رسمها وتوضيحها.

لابد للمحلل السياسي المسلم ان يدرك بأن قوى الاستعمار والبغي والضلال تخطط بعمق وذكاء ضد قوى الاسلام وضد الانسان في هذه الارض، وان هذا التخطيط يتخذ صيغا واشكالا معقدة لايتيسر ادراكها بشكل كامل ودقيق الا لاولئك المنهجيين المتخصصين بمتابعة الاحداث السياسية ودراستها.

مثلا: يشاهد المحلل عدة احداث تقع هنا وهناك على خريطة المسرح الدولي، فعليه ان يتجه نحوها، ويلم بجزئياتها ويحللها ويدرس مفرداتها ويربط بينها، ويكتشف العلاقة، ويحدد الاهداف المتوخاة منها، فيكشف الخطة الموضوعة ويضع اصبعه على المخاطر الناتجة عنها، فيتخذ الحيطة والحذر ويلجأ الى التخطيط الواقعي والموقف المناسب.

ولنلاحظ الساحة في هذه الفترة ماذا نرى؟

نجحت الثورة في ايران… امتداشعاعها وتأثيرها الى آفاق العالم الاسلامي، وآفاق ما يسمى بالعالم الثالث. اصيب الاستعمار ببعض الضربات. ظهرت مشاكل اقليمية ومشاكل داخلية في ايران. اشتد ساعد الثورة الاسلامية في افغانستان.. تنامت الحركة الاسلامية في العراق واشتد ساعدها الجماهيري، تقارب العراق مع سوريا بعد تباعد.. تنامى الوعي الاسلامي في تركيا.. تصاعدت الصيحات في الحلف الاطلسي لمساعدة الاقتصاد التركي ودعمه.. نشطت الاتصالات بين الدول الصناعية.. ارتفعت الصيحات على البترول.. ازداد التوتر على الساحة الفلسطينية التي امتدت الى لبنان وخاصة الجنوب.. نشطت الاتصالات الامريكية بدول الخليج، وخاصة السعودية.. جرت اتصالات سريعة ومحمومة بين الدول العربية المطلة على الخليج..زار وزير خارجية بريطانيا العراق مع ظهور المد الاسلامي.. نشطت في المنطقة العربية من ايران اعمال التخريب والتفجيرات، بعد زيارة وزير الخارجيةالبريطانية للعراق.. حصلت الهجمة الشرسة على المسلمين في العراق وسوريا ومصرو تونس والمغرب والجزائر… ازداد التنسيق الامني بين دول الخليج.. وغيرها وامثالها من الاحداث والوقائع يمكن ربطها واستنتاج خطة استعمارية واسعة تشترك في تنفيذها اكثر من جهة واحدة، تستهدف الابقاءعلى تبعية المنطقة، وضرب الحركة الاسلامية، وتحجيم تأثيرها، ومحاولة القضاء عليها.

والمحلل السياسي المسلم، عندما يشاهد هذه الاحداث ويرقبها عن كثب لايمر عليها مر السحاب، ولاتحدث في عالمه دون ان ترسم امامه الصورة الكاملة للحركة السياسية المضادة لامتنا وعقيدتنا.

سابعا: النتائج احتمالية وليست يقينية:

تمتاز الاحداث السياسية والانسانية بصورة عامة بان الاسباب لايمكن ان ترتبط ارتباطاً واضحاً بنتائجها كما في الحالات العلمية الاخرى، لان الاسباب الظاهرة ليست هي كل الاسباب، فان هناك اسبابا كثيرة قد تكون اكثر عددا من العوامل الظاهرة تخفى على المشاهد.

وهناك عوامل لاتكون واضحة وتدخل بين لحظة واخرى، وربما تكون غير متوقعة وغير محسوبة، فتدخل فتغير الحساب والاستنتاج. لذا فان النتيجة التي يكتشفها المحلل والمراقب هي نتيجة احتمالية يغلب عليها الظن. ومع ذلك يجب علينا ان نأخذها بنظر الاعتبار، وان نعد الموقف المناسب ونتخذ الاجراء اللازم.

ثامنا: اسلوب صياغة الفكرة والاستنتاج السياسي يجب ان لايكون متأثرابدوافع المراقب والمحلل الذاتية، وان يراعي المحلل الآثار الايجابية والانطباعات النفسية، التي يتركها اسلوبه وعرض الافكار السياسية على الدعاة.

تاسعا: خطوات المنهج: لابد للمحلل السياسي الداعية ان يسير على خطوات علمية في بحثه ومجال عمله، ليكون منهجه منهجا علميا بعيدا عن الارتباك والغموض.

وانه لشيء ضروري للداعية، وهو يقبل على خوض ملحمة صراع سياسي، ان يتمرس وخصوصا ذوو الاستعداد والقابلية في هذا الفن العملي، ليزود الدعوة بنتاج عمله وابحاثه، ليساهم في رسم خط السير السياسي على هدى الاسلام وريادته..فللبحث السياسي منهج وطريقة خاصة به كما لبقية العلوم والمعارف الاخرى منهجها وطريقتها الخاصة.

وتتركز خطوات المنهج باختصار فيما يلي:

  • أ. تتبع وجمع جزئيات الاحداث السياسية من مصادر مختلفة وخاصة المصادر المتصارعة، ومعرفة دقة المصادر ومدى اهميتها ودرجة الاعتماد عليها. فمثلا الخبر المنشور في جريدة (برافدا) اوزن من الخبر المنشور في جريدة (ازفستيا).والخبر المنشور في جريدة (نيويورك تايمس)و (واشنطن بوست) او (كريستيان سايتس موتشر) اوزن من الخبر المنشور في الجرائد الاميريكية الاخرى.

    والقرارات المكتوبة يعتمد عليها اكثر من الخطابات الجماهيرية، والقرارات السرية اهم من القرارات العلنية، وهكذا…

  • ب. تدوين الاحداث ووضع تاريخ الحدث ومصدره.

  • ج. تبويب الاحداث وتوزيعها حسب مصدرها وطرفها الآخر، وحسب تسلسلها الزمني، وتأثير اهميتها حسب التبادر الاولي، وحسب صحتها وتوقع هدفها. ونقدها من جميع الوجوه.

  • د. محاولة الربط بينها واكتشاف العلاقة.

  • ه. تحليل الاحداث واكتشاف مداليلها واغراضها ودوافعها واهدافها.

  • و. اكتشاف الخطة او بداية الخطة بعد جمع الخيوط المتوفر جمعها.

  • ز. تقويمها وبيان مدى آثارها وانعكاساتها وعلاقتها بعمل الدعوة بصورة خاصة، والحركة الاسلامية والعالم الاسلامي بصورة عامة.

  • ح. دراسة موقف دعوتي معين على ضوء ما يتوصل اليه الداعية..

وباختصار: فان منهج البحث هو جمع وتصنيف للمعلومات وتعليل واستنتاج.